إثيوبيا| "منظمة العفو الدولية" : وقوع "مذبحة" في «تيغراي»

عربي و دولي

عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت

606 مشاهدات 0


شهدت منطقة تيغري شمال إثيوبيا "مذبحة"، نسبها شهود إلى قوات تدعم "جبهة تحرير شعب تيغراي"، وفق ما كشفته منظمة العفو الدولية، الخميس.

وجاء في تقرير للمنظمة أن "عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت في بلدة" جنوب غرب المنطقة في ليلة 9 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت منظمة العفو الدولية الخميس إن عشرات المدنيين قتلوا في "مذبحة" شهدتها منطقة تيغراي بإثيوبيا، نسبها شهود إلى قوات تدعم "جبهة تحرير شعب تيغراي" الحاكمة في الإقليم في ظل نزاعها مع الحكومة الفيدرالية.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد أكد الخميس أن الجيش "حرر" جزءا من منطقة تيغراي خلال عمليته العسكرية ضد سلطاتها المتمردة والمستمرة منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني.

وجاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية "يمكن أن تؤكد (المنظمة) اليوم... أن عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت في بلدة ماي كاديرا جنوب غرب منطقة تيغراي الإثيوبية في ليلة 9 نوفمبر/تشرين الثاني".

وأوضحت أنها "تحققت رقميا من صور وفيديوهات مروعة لجثث متناثرة في البلدة أو يجري حملها على نقالات".

وأضافت، نقلا عن شهود، أن الجثث تحمل "جروحا خطيرة يبدو أنها ناتجة عن أسلحة حادة مثل السكاكين والسواطير".

وأفاد شهود منظمة العفو الدولية بأن الهجوم نفذته قوى داعمة لـ"جبهة تحرير شعب تيغراي" عقب هزيمتها في مواجهة الجيش الإثيوبي، رغم أن المنظمة "لم تتمكن من تأكيد هوية المسؤول عن عمليات القتل".

وفي العاصمة أديس أبابا، أعلنت الحكومة الخميس أنها أوقفت 242 شخصا الأيام الأخيرة، متهمين بـ"التآمر" لصالح "جبهة تحرير شعب تيغراي".

ويؤكد رئيس الوزراء أبي أحمد أن العملية العسكرية في تيغراي تهدف إلى إقامة "مؤسسات شرعية" في المنطقة بدل "جبهة شعب تيغراي"، التي يتهمها بمهاجمة قاعدتين للجيش الإثيوبي في الإقليم بالرغم من نفيها ذلك.

وذكر على صفحته في فيس بوك أن القوات الفيدرالية "حررت" تيغراي الغربية، وهي إحدى المناطق الإدارية الستّ في الإقليم إلى جانب عاصمته ماكيلي وضواحيها، وسيطرت على بلدة شيرارو المجاورة لها.

واتهم أحمد الجبهة بـ"الوحشيّة"، مشيرا إلى اكتشاف "جثث جنود أعدموا وأيديهم وأرجلهم مقيّدة".

تعليقات

اكتب تعليقك